رواية الاميرة المنفية الفصل العشرون 20 بقلم اسماعيل موسي


 رواية الاميرة المنفية الفصل العشرون 20 بقلم اسماعيل موسي


الاميره المنفيه


              20


__امر بلعوم

اريد الجيش كله ان يكون حاضر ومسلح

الحيوانات والوحوش والطيور ولتكن الغابه فى صفنا

سينيستر الزعيم سيكون فى مقدمة المستقبلين، اريد ان ارى الرعب فى عيونهم

وعيونها عندما تجثو تحت قدمى وتستجدى ولائى، لا استبعد ان تحضر كارولين جيشها وان تكون خططت لخدعه

النساء لا يخضعن بسهوله، وهذة الفتاه المح فيها تمرد

الكتيبه العاشره ستتولى المقدمه الاستطلاعيه وستصدر النداء اذا شعرت بخيانه

عندما انتصف النهر عبرت كارولين النهر مع قطيعها، كانت اوامرها واضحه ان ينتظرو قرب الضفه ولا يدخلو الغابه

الغابه حليفة بلعوم ستخبره عن حضورنا


اطلق حارس البوق فور رؤيته كارولين والتى حضرت مع عشره من جنودها

_ قال بلعوم، لم تحضر الجيش إذآ؟

_لا يا زعيم الغابه أقسمت ان ما من شخص وضع قدمه داخلها

__غريبه، تعجب بلعوم باندهاش، احاط الحراس بكارولين كأنها سجينه حتى وصلت عرش بلعوم

__اهلا بزعيمة الذئاب، اميرتنا وريثة هانس، امر حسن ان تحضرى هنا لتعلنى ولائك

اجلسها بلعوم أسفل منه رغبه فى اذلالها، وبعد حديث مطول امرها ان تركع أمامه حتى يمنحها بركاته

استلت كارولين سيفها ووضعته على الأرض وانحنت

نهض بلعوم ليمنحها بركته وموافقته، بسرعة البرق سحبت كارولين سيفها وضربت رأس بلعوم

نجح بلعوم فى تحريك رأسه فى اخر لحظه لكنه فقد اذنه

ارتفع الصراخ فى القاعه واستل كل واحد سيفه

صرخ الحراس، خيانه احمو الملك!!

بسيفها اخذت كارولين تضرب بالسيف مثل الوحش وكان سينيستر خارج القاعه

ارتفع نداء الحرب وكاورلين ومن معها يقاتلون داخل القاعه

ثم أصدرت الغابه صرخه مدويه تعلن وصول جيش كاورلين

يحتاج الجيش وقت للوصول إلى الموقع احتمالات نجاة كارولين كانت معدومه

وخلال الهرج والصخب تحرر الالف اسير الذين كانو محاربين فى الأصل وهاجمو جيش بلعوم ونجحت كارولين فى الخروج من القاعه


نتعرض للهجوم يا زعيم!؟

صرخ بلعوم اين الصولجان؟

وضع الصولجان فى يده وأطلق العنان لسينيستر

كان على كارولين ان تواجه سينيستر هكذا كانت الخطه

اختارت ان تواجهه بسيفها وقوسها الذى احضرته من الكهف

لم يمضى وقت طويل حتى وصل جيش كارولين وانطلقت الحرب







فى الساحه كانت كاورلين تنازل سينيستر ذو القوه الهائله

أصدر السيف ازيز والتصق بساعد كارولين، لم يكن سيف عادى بل سيف مسحور يعود لاحد ملوك الجان الذى قتل غدرا


كان سينيستر يهجم وكاورلين تصده بالسيف تحاول بكل قوه ان تصيب زيله او تقطعه

وكانت حزمة السهام تلمع فوق ظهرها، السهام تشع مثل البرق

وضعت كارولين سهم وصوبته تجاه سينيستر وللعجب السهم اخترق جسد سينيستر الحديدى ولم يفلح فى نزعه

تعددت سهام كارولين فى كل ناحيه من جسم سينيستر

لكن السهم الذى اصاب عينه جعله يترنح


شعرت كاورلين بامكانية قتل سينيستر وهجمت عليه بالسيف

وتمكنت من قطع زيله

اصيب سينيستر بالجنون وأصبح يهجم بلا خطه او تردد

مزقته كارولين بالسيف وقبل غروب الشمس قطعت رقبته

لم تكتفى بذلك طلبت من الذئاب ان تلتهمه

هرب بلعوم مع بقية جيشه وكانت كارولين مصره على قتله

ركضت خلفه ومن الجهه الأخرى كان ادم واردين والمهجنيين فى انتظارها حيث اعدو كمين وسط الغابه

لا شيء يستطيع إيقاف المهجنيين الذين قتلو حراس بلعوم الشخصيين


لم يصمد بلعوم فى مقاومة كارولين التى قطعت رأسه

بعد موت بلعوم أستسلم جيشه وتم اسرهم وتقييدهم وجرهم نحو سجن القصر

من أعلن الولاء لكارولين تم العفو عنهم والذين رفضو قطعت رؤسهم والقيت جثثهم داخل النهر

قضى الذئاب ليله سعيده لم يعرفوها من قبل

عندما وصلت كارولين القصر كانت غارقه فى الدماء لما جلست على عرشها

لقبت كارولين بأميرة الذئاب والغابه السوداء وكانت اول اميره تخضع الغابه السوداء تحت سلطانها

على مدار ايام عمل جيش كارولين على تطهير الغابه من لعنتها بمساعدة الحكماء حتى نجحو فى تخليصها من السحر وعادت خضراء مره اخرى تحلق فيها الطيور وترعى داخلها الحيوانات

انتشر نباء انتصار كارولين فى كل الأراضى والممالك، وكان قتل سينيستر اهم الاخبار التى تم تداولها داخل قصور الملوك فى مجالسهم

ولك تمضى ايام كثيره حتى حضرت رسل الممالك تبارك الانتصار وتسأل عن نية كارولين أميرة الذئاب والغابه السوداء وخططها بخصوص جيرانها             

              

            الفصل الواحد والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×